رحلــهـ في ربوعـ هذا الكوكبـ ,,,,
مكان الرحلة : كواكب الدنيا
توقيـــت الرحلـــة : في هذا الزمـــان الضـــائع
الرّكــاب : سكـــان الكــره الأرضيـــــه
وقــت الاقــلاع : رحلـــة واحـــده كــــل دقيقــــه
نتمنى لكم رحله سعيده
وفعلا إلتـــــــزم الجميـــــــع مقـــاعدهم وجلســوا في أماكنـهم متشوّقين للرحلــة
انطلقـــت الطــائرة الــــــــى وجهتهـــا الأولـــى
الوجهة الاولـــى باتجــاه اول الكــــــــواكــب وهــــو :
¤¤©¤¤ كــوكـــب الخيــــــــانـــه ¤¤©¤¤
عدد سكـان هذا الكوكب كبيـــر جــــــــدا
كل يـــوم مقيــم جديـــد
أمـــا عن اهــل هذا الكوكــب فهم أنـــاس يعرفــــون الحـب
فالحــب موجـود لديهـــم بوفــــرة ..
لكــن مقابــــــــل هــــــــذا الحب هنــــاك اطنـــان مــــــــن الخيانــة تبـاع كـل يـــوم
أحبــك وأخــونــك بنفـــس الوقـــــت
أهديـــك كلمـــات الحــــب بغــزارة
أمنحــك قلبــي ببراءة لأجــدك تطعنــه من الخـــلف بســيفك القاطــع
مــرّت ساعــات عـــديده فــي هذا الكوكـــب العـجــيب
خــرجنا منـــه لنتجــــــــه اللى كوكب آخر قريب ..
¤¤©¤¤كـــوكـــــب المصــالـــح ¤¤©¤¤
أمّـــا عن عــــدد سكــان هـــذا الكـــوكب فهــو لا يعـــد ولا يحصــى
ويبـدو ان اهــل هـــذا الكوكــب أصدقــاء مــع كوكــب الخيانـــة
تعجّبنـــا اثنــاء تجــوّلنا ..
فالجميــع هنــا يعاملنـا وكـأننا قطط ولســنا بشــر
الكلمــة التي تخـرج من أفواههـم تحمــل فــي ظــاهرها المحبــة الكبيـــرة
لكنها من خلفـنا تحمــل في طياتـها معـاني الكـره والحقـد والكــراهية
لا يوجد اصدقـاء فـي هـذا الكوكـب
وهنا يسود المثل : الكنز ليس دائمـــا صديـق ........ لكـن الصديـق دائمـا كنـز
خرجنـا مـن هـذا الكـوكب بعد تعــب شديـــد
لتتجـه الطـائرة الى كوكـــب كبيـر جــدا
يبــدو وكأنـه من اكبـر الكواكـب التي رأينـاها .
¤¤©¤¤ كـوكــب الضّــميـر ¤¤©¤¤
كوكب غريـب بمعنـى الكلمـــة ..
فحيـن أردنـا دخوله طلـب منــا أن نـرمي شـيئا نمتلكـه في داخلنــا
فـي البحر المـوجود في بدايـة الكوكــب
فبعـــد أن نرميــه سنصبـــح بـــلا قيـود
لا يهمّــنا فــلان ولا فــلانة
فنصبـح أحـرارا نفعـل مـا يحلـو لـنا
سألنــــــــاهم ومــــــــا هــــــــو هذا الشــــــــي ؟؟
أجابـونا ببرود شديـد : انـه شـيء يـراه النـاس كبير
لكننـا نـراه صغيـر جـدا بـل ومهمّـ انـه شـيء يدعــى
"الضـــمــيـــر"
شـيء بـــات ضائـعا فــي هـذا الزمـن
خـرجنا مــن الكوكب حزينيــن
لأننا فقدنا شيئا من أنفسنا حتى ندخل لذلك الكوكب الشنيع ..
توّسلنــا القبطـــان أن يرجعنــا الــى كوكبنـا الوديـع
وأن يوقــــــــف الرحلــــــــة
فاجاب ما زال هناك العديد من الكواكب لم تروها بعد ...
تعجّبنـــا فـــي البدايـة ثم سألنــا : وما هــــــــي هــــــــذه الكواكــب ؟؟
فقال : كثيــــرة ..
ما زال هناك كواكب الحقد والغيرة
والكره واللؤم والخداع و و و و .....
فقاطعــــــــناه قائليــــــــن : أرجوك أعدنا الى كوكبنا الصغير
فنحـــن لا نحـب السفــــــــر
بعــــــــد محـاولات عديدة استجــاب لندائنــا ..
وتوجـه بناإلـى كوكبنــــا الصغيـــر
لكنـــه تعجـب من صغـــر حجمـه المتناهـــي
ومــع ذلــك فهــو يـــــرانا نحبـــــه حبـا لا ينتهــي
تسائــــــــل : ومـا هـــو اسم كوكبكـم الصغيــر هـــذا ؟؟
فأجبنـا بكــل ألــم : "الكوكـب الضائــــع"
قــــال : ومـا هـــي هويتـــه ؟؟
فأجـبنــــــا : شعـاره بسيـــط جــدا
المحبــة .. الطيبــة .. الصــدق .. الاخــلاص ..
ثـــم تابـعنــا والدمــوع الصغيـرة تخــرج مــــن أعيننـا
بغزارة شديـده :
لكـــن هـــذا الشعــار بــات معــدوما للأســف
ولهـــــذا
فـــكوكبنـا مــــهــدد بــالانقـــراض